ما حكم من ترك الصلاة بحجة الكسل؟.. الإفتاء تجيب

أوضحت دار الإفتاء حكم ترك الصلاة بعذر الكسل، مؤكدة أن الصلاة عماد الدين وأحد أركان الإسلام، حيث أمرنا الله عز وجل بإقامتها في قوله: ﴿وأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾.

وأشارت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، إلى أن الصلاة لها عناية خاصة في الإسلام، فقد حددت لها أركان وأوقات، ولا يجوز تأخيرها عن وقتها إلا لعذر شرعي. 

وذكرت أن ترك الصلاة بسبب الكسل لا يعد عذرًا شرعيًّا، وأن من يتهاون في أدائها يجب علينا مداومة نصحه وتشجيعه على المحافظة عليها بالحكمة والموعظة الحسنة.

ترك الصلاة

استشهدت دار الإفتاء بقول الله تعالى: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾ [النحل: 125]، وبالصبر على ذلك مهما طال الزمن كما قال تعالى: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا﴾ [طه: 132]، والدعاء للهداية لمن يترك الصلاة.

وقالت دار الإفتاء مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “إِنَّ دَعْوَةَ الْمَرْءِ مُسْتَجَابَةٌ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ يُؤَمِّنُ عَلَى دُعَائِهِ، كُلَّمَا دَعَا لَهُ بِخَيْرٍ قَالَ: آمِينَ، وَلَكَ بِمِثْلٍ”، وأيضاً بحديثه صلى الله عليه وآله وسلم: "أَسرعُ الدُّعاءِ إِجابةً: دُعاءُ غَائِبٍ لِغائبٍ"، موضحة أن الشخص الذي يترك الصلاة يعتبر في معصية ويحتاج إلى من يأخذ بيده ويشجعه على التوبة، لا من يفقده الأمل ويعينه على الإصرار على المعصية كالشياطين.