أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن المشروع القومي للإنعاش القلبي الرئوي (CPR) "حماة الأبطال" يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير الخدمات الطبية للمواطنين والرياضيين، والتي تعد من أهم مرتكزات الأمن القومي المصري والقوى الناعمة المؤثرة في التنمية. يأتي ذلك في ضوء الإجراءات التي تتخذها الوزارة لتطوير منظومة الطب الرياضي.
وأضاف وزير الشباب والرياضة أن الوزارة قامت بالتعاون مع وزارة الصحة منذ عام 2018 بتنظيم دورات تدريبية على التعامل مع حالات الطوارئ التي قد تصيب الرياضيين خلال المنافسات. وشدد على ضرورة عقد دورات تدريبية مستمرة في الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية لكافة العاملين في المجال الرياضي، بالتعاون مع مستشفى وادي النيل والجمعيات المصرية والأفريقية لأبحاث وأمراض القلب والإنعاش القلبي وجمعية الهلال الأحمر.
وأشار الوزير إلى أن المرحلة الحالية ستشهد مراقبة مشددة ومكثفة على جميع الأندية ومراكز الشباب للتأكد من الالتزام بالضوابط الطبية، مع حملات تفتيشية على الأندية الصحية وغلق المخالفين. وتم توفير عدد من الأجهزة الطبية للإنعاش القلبي داخل منشآت الشباب والرياضة ومراكز الشباب الكبرى ومركز تدريب المنتخبات.
وأختتم الوزير حديثه بأن زيادة الممارسة الرياضية أصبحت أسلوب حياة، ويتطلب التركيز على تطوير منظومة الطب الرياضي وربط مشروع الإنعاش القلبي الرئوي بمشروع الجينوم المصري، للنهوض بمستوى الرياضيين المصريين في الألعاب الأولمبية والرياضية بشكل عام، من خلال تحسين مستوى الفرد وتعزيز صحة الرياضي.
يذكر أن أحمد رفعت، لاعب مودرن سبورت، توفي نتيجة توقف مفاجئ في عضلة القلب وتدهور حاد في حالته الصحية، حيث نُقل إلى المستشفى وتوفي بعد رحلة شاقة من الصراع مع الأزمة الصحية التي بدأت في 11 مارس 2024. تعرض أحمد رفعت لأزمة قلبية في الأول من شهر رمضان الماضي أثناء مشاركته في مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري في بطولة الدوري، وظل في غرفة الرعاية بأحد مستشفيات الإسكندرية لفترة طويلة قبل أن يتم رفع أجهزة التنفس الصناعي ونقله لاستكمال علاجه بالقاهرة.