كشف المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أحمد إبراهيم، سبب ارتفاع سعر البطاطس في الأسواق خلال الفترة الحالية، والذي تراوح بين 15 و20 جنيهًا، كما كشف عن موعد انخفاضه المتوقع.
وأوضح إبراهيم في تصريحات صحفية، أن وزارة الزراعة ليست مسؤولة عن التسعير والتسويق، بل تقتصر مهمتها على زراعة المحاصيل وتوفير التقاوي للمزارعين.
سبب غلاء البطاطس
فسر إبراهيم سبب غلاء البطاطس بأن الموجود حاليًا في الأسواق هو المخزون المستخرج من ثلاجات الحفظ، والذي يخرج على حسب الطلب، والمسؤول عن خروجه هو التاجر وليس الوزارة.
وأشار إلى أن سعر كيلو البطاطس مع بداية الموسم كان يتراوح بين 7 و8 جنيهات.
وأكد إبراهيم أن سعر البطاطس سينخفض مع بداية العروة الجديدة في شهر نوفمبر المقبل.
كما أضاف أن مصر صدرت هذا العام أكثر من مليون طن من البطاطس، مشيرًا إلى أنها من أكثر المحاصيل تصديرًا وتأتي في المرتبة الثانية بعد الموالح، مما يجعلها مصدرًا أساسيًا لدخول العملة الصعبة.
مساحات زراعة البطاطس
أوضح إبراهيم أن مصر تزرع أكثر من نصف مليون فدان من البطاطس سنويًا، على شكل عروتين (صيفية وشتوية).
تصريحات نقيب الفلاحين
من جانبه، قال نقيب الفلاحين، حسين أبو صدام، إن ارتفاع أسعار البطاطس أمر طبيعي نتيجة قلة المعروض في الأسواق، وشدد على أن وقف تصديرها يعتبر كارثة على المزارعين.
وأضاف أنه غير مقبول عند غلاء سعر أي سلعة أن يتم المطالبة بوقف تصديرها.
ورفض أبو صدام في تصريحات تلفزيونية له على فضائية المحور المطالبات بوقف تصدير البطاطس، موضحًا أنها ثاني أكبر منتج مصري يتم تصديره بعد الموالح بنحو مليون طن سنويًا.
كما حذر من أن استيراد الحكومة للمنتجات بكميات كبيرة يؤدي إلى انخفاض أسعارها، مما قد يتسبب في توقف المزارعين عن زراعتها في العام التالي وتقليص المساحات المزروعة في المستقبل.