وفقًا للصحيفة، بينما يصر الرئيس جو بايدن وفريقه علنًا على أنه سيبقى في السباق الرئاسي، إلا أن المقربين منه أكدوا سرًا أنه يتقبل بشكل متزايد احتمال عدم قدرته على الاستمرار.
بدأ البعض في مناقشة التواريخ والأماكن لإعلان محتمل عن تنحيه جانبًا.
العوامل المؤثرة في قرار بايدن
يعتقد المستشارون أن بايدن قد يؤجل إعلان انسحابه حتى بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن يوم الأربعاء.
ومع ذلك، ذكر شخصان مقربان أنه لم يغير رأيه حتى ظهر يوم الجمعة.
التوترات داخل الحزب الديمقراطي
يشعر بايدن بالانزعاج من الضغوط المتزايدة لدفعه إلى الانسحاب من السباق، ويخشى أن تلك الضغوط قد تجعله يتمسك بالبقاء. تشير الصحيفة إلى أن بايدن غاضب بسبب تخلي بعض حلفائه عنه، ويشعر بالاستياء إزاء ما يراه حملة منظمة لإخراجه من السباق، بما في ذلك تجاه الرئيس السابق باراك أوباما، الذي يعتبره سيدًا للدمى خلف الكواليس، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، التي يعتبرها المحرض الرئيسي.
توقعات بإعلان الانسحاب
نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن احتمال إعلان بايدن انسحابه من السباق الانتخابي يومي 20 و21 يوليو بسبب الضغوط المتزايدة من قادة الكونغرس وأعضاء الحزب الديمقراطي والأصدقاء.
بعد فشل بايدن في مناظرته مع المرشح المنافس دونالد ترامب، تزايدت الدعوات بين الديمقراطيين لتسمية مرشح آخر.
تُعتبر كامالا هاريس، نائبة بايدن الحالية، الشخصية الأكثر ترجيحًا لخوض السباق الانتخابي عن الحزب الديمقراطي لمنافسة ترامب في حال انسحاب بايدن.
مؤتمر الحزب الديمقراطي
سيكون للديمقراطيين فرصة لتغيير المرشح في مؤتمر الحزب في أغسطس، لكن سيكون من الصعب إجبار بايدن على التنحي بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي إذا لم يرفض هو نفسه المشاركة.
وعلى الرغم من الدعوات المتكررة لسحب ترشيحه من قبل الديمقراطيين في الكونغرس والمانحين للحزب، بما في ذلك نانسي بيلوسي، يقول بايدن إنه لا يعتزم الانسحاب من السباق الرئاسي، وأكد أن هاريس مستعدة تمامًا لأن تصبح رئيسة للبلاد إذا لم يتمكن من إكمال فترة ولايته الرئاسية الثانية.
الحالة الصحية لبايدن
في وقت سابق، أعلن البيت الأبيض عن إصابة بايدن بفيروس كورونا. يعتزم بايدن البقاء في عزلة ذاتية في مقر إقامته بولاية ديلاوير، مع الاستمرار في العمل كرئيس للولايات المتحدة.