قالت دار الإفتاء إن صلاة الاستخارة تُعد سُنَّة، وهو أمر متفق عليه في الفقه.
وذكرت دار الإفتاء عبر حسابها على فيسبوك أن صلاة الاستخارة يُستحب أداؤها لمن كان في حيرة من أمره ويرغب في معرفة الخير في الإقدام على أمر ما أو تركه.
تُؤدى صلاة الاستخارة بركعتين من غير صلاة الفريضة، يتبعها دعاء الاستخارة الوارد عن النبي ﷺ: «اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم...»، والحديث مروي عن البخاري.
وأوضحت دار الإفتاء أن فقهاء المالكية والشافعية أجازوا أن يصلي الشخص صلاة الاستخارة عن غيره، مثل أن تصلي الأم عن ابنتها أو الصديق عن صديقه، وذلك لما في ذلك من الإعانة على فعل الخير.
واستدلوا بقول النبي ﷺ: «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» (رواه مسلم).
وهذه النصائح تعكس أهمية صلاة الاستخارة في اتخاذ القرارات الصائبة والمستمدة من السنة النبوية، مما يساعد على فعل الخير والاستعانة بالله في كل أمور حياتنا.