كشف الفنان محمد علي رزق، بحكم صداقته القوية بالفنان الراحل تامر ضيائي، تفاصيل جديدة حول واقعة وفاته. وكتب على رزق على صفحته الرسمية بموقع الصور الشهير إنستجرام:
"شهادة لوجه الله... أنا أعرف تامر ضيائي منذ 2004 من أيام فرقة عين الشمس، ودخلنا مركز الإبداع سوياً في 2006 وظللنا أصدقاء حتى استرد الله أمانته. تامر ضيائي طول عمره إنسان محترم وعلى مدار 20 سنة لم أره يوماً متعصباً أو متجاوزاً. ما حدث مع تامر يوم وفاته كان شيئاً مهيناً جعله ينفجر.
تامر كان يراعي زوجته في مرضها منذ 17 سنة، ولم نسمع عنه أنه تسبب في مشكلة، وكان صابراً وراضياً بقضاء الله. تامر لم يتجاوز دوره كما قيل، وبشهادة زوجته سوزان، كانوا يحملون رقم 421، وعندما جاء دورهم، بدأوا بالاقتراب من الباب، لكن الأمن منعهم وأخبرهم أن هناك أشخاص سيدخلون أولاً. تامر رفض أن يتجاوز أحد دوره، ومن هنا بدأت المشكلة.
تامر انفجر لأن زوجته المريضة كانت تنتظر دورها للحصول على الجلسة، ولكنه وجد الأمن يتلقى أموالاً لإدخال أشخاص قبل دورها. تامر لم يفعل شيئاً سوى التمسك بحقه، وعندما وجد الشخص يتعامل معه بشكل مهين، انفجر. حسبي الله ونعم الوكيل، ربنا يرحمك يا تامر ويجعلك من أهل الجنة."
وعلق نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي على واقعة وفاة الفنان تامر ضيائي أمام بوابة مستشفى السرطان في التجمع، قائلاً: "الواقعة مازالت قيد التحقيق، ولكن الفنان ذهب مع زوجته لتلقي جرعة الكيماوي، وحدثت مشاجرة مع أحد أفراد الأمن.
الموضوع مازال قيد البحث، والنيابة لم تصدر قراراً بالدفن. تامر ضيائي كان يعاني من حالة صحية منذ فترة. النقابة في انتظار قرار النيابة، ووفاته كانت صدمة كبيرة للوسط الفني، وهناك حالة من الحزن الشديد. النقابة وفرت أفضل المحامين لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة."