مسؤولون أمريكيون كشفوا أن وكالة المخابرات المركزية كانت تتتبع محاولة إيرانية محتملة لاغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب في الأسابيع التي سبقت إطلاق النار الأخير في نهاية الأسبوع الماضي، حسب ما أوردت صحيفة نيويورك تايمز.
وأكد المسؤولون أن هذه المعلومات الاستخباراتية دفعت جهاز الخدمة السرية إلى تعزيز الأمن حول الرئيس السابق قبل تجمعه الانتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا يوم السبت.
ورغم ذلك، لم تكن الإجراءات الأمنية الإضافية كافية لمنع شاباً محلياً يبلغ من العمر 20 عامًا من الوصول إلى موقع الحدث وإطلاق النار على ترامب، مما أسفر عن إصابة كادت أن تكون قاتلة.
مسؤولون في الأمن القومي أشاروا إلى أن المعلومات الاستخباراتية التي أدت إلى الإنذارات الأخيرة كانت جديدة، ولكنها تتوافق مع تقارير سابقة تفيد بتهديدات ضد مسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين، خاصة خلال فترة الحملات الانتخابية المكثفة والتجمعات العامة المتكررة.
ومع ذلك، فإن السلطات الأمريكية لم تتلق أي معلومات محددة تشير إلى خطر من أفراد أو جماعات إيرانية محددة.