يشرح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن يوم عاشوراء له عدة وظائف مهمة في الإسلام. إذا كان الشخص قادرًا على الصيام في هذا اليوم، فإنه يجب عليه الصيام. أما إذا كان غير قادر على الصيام، فعليه أن يوسع على أسرته بالمعروف والإحسان، وهذا بحد ذاته يشمل سنة التوسعة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم.
التوسعة تعني إدخال السرور على أهل البيت، وقد أشار إلى أن السنة تثبت أنها مفعولة بها، وهو ما اقتبسه من السلف الصالح. ومن الأعمال الصالحة في هذا اليوم، الذكر والدعاء وقراءة القرآن أو الاستماع إليه، إضافة إلى فعل الخير وإعطاء الصدقات.
أما من بين الوظائف الأخرى الهامة في يوم عاشوراء، فإنه يشجع على اجتماع الأسرة والتآلف، ويحث على الحفاظ على روابط الرحم، ما يجعل هذا اليوم فرصة لتعزيز الروابط الأسرية والتقارب بين الأفراد.
بالتالي، فإن الاهتمام بالمناسبات الدينية كهذه يعزز الهوية الإسلامية ويساهم في الرضا والطمأنينة النفسية، مما يجعلها محفزًا للإيمان والتقرب إلى الله في كل زمان ومكان.