العالم الهولندي فرانك هوجربيتس ما زال يثير جدلا واسعا بفضل تحذيراته المخيفة من حدوث زلزال مدمر قد يؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة. يتوقع هوجربيتس أن تصل شدة هذا الزلزال إلى 8 درجات على مقياس ريختر، استناداً إلى دراساته وتحليلاته للتغيرات الكونية التي تؤثر على النشاط الزلزالي في مناطق معينة.
يدير هوجربيتس مؤسسة بحثية تُدعى SSGEOS، تتخصص في مراقبة هندسة الأجرام السماوية وتأثيراتها المحتملة على الأرض، بما في ذلك الزلازل. يربط هوجربيتس بين حركة الكواكب وتأثيرها على تكوين "هندسة حرجة" قد تسبب زيادة في النشاط الزلزالي، مما يجعله يحذر بشدة من حدوث زلازل قوية في المستقبل القريب.
تتفاوت ردود الفعل حول نظريات هوجربيتس بين المؤيد والمعارض، حيث ينظر البعض إليه كمُنذّر للمخاطر الجديدة التي قد تواجه البشرية، في حين يراه آخرون علمياً غير مُؤكد ويفتقد للأساس العلمي الكافي.
رغم الجدل الكبير الذي تثيره تلك التوقعات، فإن هوجربيتس يصر على أهمية التنبؤ الزلزالي بواسطة التحليلات الفضائية والفلكية، مؤكداً على ضرورة الاستعداد والتحضير لمواجهة الكوارث المحتملة، وتعزيز البحث في هذا المجال لتحقيق تقدم في فهم الظواهر الطبيعية والحد من تأثيراتها السلبية على البشرية.