أوضح الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، في برنامجه "اعرف دينك" أنه لا يوجد شيء يسمى "عمل بالطلاق"، وأنه لا يمكن لأي شيء أن يمنع رحمة الله عز وجل عن عباده إذا أراد أن ينزلها عليهم.
واستند الدكتور عطية إلى الآية الكريمة في سورة فاطر التي تبين أن رحمة الله لا يمكن أحد أن يمسكها إذا أراد أن يمنحها، ولا يمكن لأحد أن يرسلها إذا أراد أن يمنعها.
وبالنسبة للمشاكل الزوجية والأقاويل عن سحر التفريق، أكد الدكتور عطية أن هذه الأمور لا أساس لها من الشريعة الإسلامية، وأن الحلول الحقيقية للمشاكل الزوجية تكون بالتعاون والتفاهم بين الزوجين، وبالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء والتوبة.
وأجاب الدكتور عطية عن سؤال آخر حول الحسد وتأثيره على عطاء الله، مشيرًا إلى أن الحسد لا يمنع عطاء الله عز وجل، وأن القرآن الكريم نفسه يذكر أن الحسد لم يمنع نعم الله عن أولياءه، كما هو موضح في سورة النساء. الحسد هو تمني زوال نعمة الآخرين، لكنه لا يمكن أن يؤثر على قدرة الله على منح نعمه لمن يشاء.
بهذه الطريقة، أوضح الدكتور مبروك عطية بأن الإيمان بقدرة الله وثقة في عدالته ورحمته يجعل الإنسان يتخطى التشكيكات والأقاويل غير المسندة شرعًا، ويستقي القوة والحكمة لحل المشاكل بطرق شرعية ومستدامة.