قدمت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريراً حول جهود الخط الساخن للصندوق "16023" خلال الثمانية أشهر الأولى من عام 2023.
تم خلال هذه الأشهر تقديم خدمات العلاج لـ116,066 مريضاً جديداً ومتابعاً، بما في ذلك 11,909 مرضى من الأحياء المطورة والمناطق العشوائية وحدائق أكتوبر وحي الضواحي ببورسعيد.
تشمل الخدمات المقدمة مكالمات المتابعة والاستشارة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي.
يتم تقديم الخدمات العلاجية للمرضى مجانًا وفقًا للمعايير الدولية.
بلغت نسبة الذكور في هذه الخدمات 95.80%، بينما بلغت نسبة الإناث 4.20%، مما يشير إلى زيادة الثقة لدى الإناث في استخدام الخط الساخن لتلقي العلاج من الإدمان بسرية تامة.
حتى الآن، قام المرضى بزيارة 28 مركزًا علاجيًا تابعًا للصندوق والمشاركين مع الخط الساخن "16023" في 17 محافظة، وهناك خطط لافتتاح مركزين جديدين في محافظتي قنا والجيزة.
كما يتم حاليًا إنشاء مراكز علاجية في محافظات دمياط والشرقية وسوهاج وأسوان، ومن المقرر افتتاح هذه المراكز خلال العام الحالي.
أشارت الدكتورة القباج إلى أن محافظة القاهرة تصدرت قائمة المكالمات الواردة إلى الخط الساخن، حيث بلغت نسبتها 27.34%، تليها محافظة الجيزة بنسبة 15.32%. يعزى ذلك إلى زيادة عدد السكان وسهولة الوصول إلى المستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن للعلاج.
وتعتبر وسائل التواصل عبر الإنترنت هي الطريقة الأكثر استخدامًا للتعرف على الخط الساخن "16023" لعلاج الإدمان، حيث تم تحقيق ذلك من خلال الجهود التوعوية عبر الصفحة الرسمية لصندوق مكافحة الإدمان، تليها وسائل الإعلام التلفزيونية والإخبارية والمتنوعة.
من جانبه، أوضح الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الخط الساخن "16023" يوفر خدمات متنوعة للمتعاطين والمدمنين، بما في ذلك الاستشارة والتوجيه والعلاج والتأهيل.
ويعمل الفريق المتخصص في الصندوق على توفير الدعم والمعالجة اللازمة للأفراد المتأثرين بالإدمان، سواء كانوا يعانون من إدمان الكحول، أو المخدرات، أو الأدوية.
تهدف الخدمات المقدمة إلى تحسين جودة حياة المرضى وتعزيز فرص نجاح عملية التعافي.
وتشمل أيضًا خدمات العلاج المتخصصة للفئات العمرية المختلفة، بما في ذلك الشباب والأطفال الذين يعانون من مشاكل الإدمان.
كما يتم توفير الدعم لأفراد أسر المدمنين، من خلال تقديم المشورة والتوجيه وبرامج الدعم الأسري.
تعمل الحكومة المصرية بالتعاون مع العديد من الجهات المحلية والدولية لتعزيز جهود مكافحة الإدمان والتعاطي.
وتعتبر الصحة العقلية والعلاج النفسي من الأولويات القومية، وتقوم الحكومة بتخصيص موارد كبيرة لتعزيز البنية التحتية للعلاج والرعاية.
تهدف هذه الجهود إلى القضاء على ال estigmatización والتمييز المرتبط بالإدمان، وتعزيز الوعي بأهمية البحث عن المساعدة والعلاج المناسب.
تطلب الحكومة من الأفراد الذين يعانون من مشاكل الإدمان أو يعرفون أشخاصًا محتاجين إلى المساعدة التواصل مع الخط الساخن "16023" للحصول على الدعم والمعالجة المناسبة.