يوافق يوم الثلاثاء المقبل 16 يوليو 2024 يوم عاشوراء، الذي يُعتبر من الأيام المهمة في التقويم الإسلامي.
وفي السنة النبوية، وردت توصيات بالصيام في هذا اليوم، إذ أوصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بصيام يوم عاشوراء والذي يسمى أيضًا "تاسوعاء"، وأشار إلى فضل صيام يوم التاسوعاء، الذي يوافق اليوم التاسع من شهر محرم.
النبي صلى الله عليه وسلم أوضح أن صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب السنة الماضية، وأوصى بصيام يوم قبله، أي يوم الاثنين، لتحقيق أفضلية الصوم في هذه الأيام المباركة. هذا الصيام لا يُشترط تبييت النية من الليل، بل يمكن تحديدها قبيل الظهر بشرط عدم مفطرات من أول طلوع الفجر إلى وقت النية.
تعتبر هذه الأيام فرصة للتوبة والاستغفار، حيث يُنصح بقراءة أدعية خاصة والإلحاح في الدعاء، مستفيدين من فضل العبادة في هذه الأيام المباركة.
صيام يوم التاسوعاء وعاشوراء يعزز الروحانية ويتيح للمسلم فرصة للتقرب إلى الله عز وجل، كما أنه يعتبر فرصة لمحو الذنوب وتقديم التوبة النصوح، ولذلك يحظى بالأجر الكبير والثواب العظيم والتقرب من الله.
لمن يرغب في استثمار هذه الأيام في التقرب إلى الله والحصول على الثواب العظيم، يُنصح بالصيام في يومي التاسوعاء وعاشوراء، والاستفادة من فضلهما ومناسبتهما للدعاء والاستغفار والتوبة.