أوضحت جولي كوزاك، مديرة إدارة الاتصالات في الصندوق، أن المجلس التنفيذي قد أرجأ مناقشة البرنامج المصري من جدول اجتماعاته المقرر عقده أمس الأربعاء إلى 29 يوليو الجاري.
وأكدت كوزاك أن السبب وراء هذا الإرجاء هو عدم استكمال بعض الإجراءات المتفق عليها، دون الخوض في التفاصيل.
ومع ذلك، أشارت إلى أن الصندوق ما زال ملتزمًا بدعم مصر والتعاون في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي.
كما أوضحت كوزاك أن الحكومة المصرية قد أحرزت تقدمًا في تنفيذ السياسات الاقتصادية المتفق عليها، مما ساهم في تحسن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية. وأشارت إلى أن التزام مصر بسعر صرف مرن وسياسة التشديد النقدي كان له دور في تراجع معدل التضخم.