كشف الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة تصنيع الدواء في نقابة صيادلة القاهرة، عن أحدث التطورات في أزمة نقص الأصناف الدوائية بعد تعويم الجنيه المصري.
وأفاد الدكتور محفوظ رمزي خلال مقابلة تلفزيونية أنه كانت هناك نقص حاد في الأدوية والبدائل، وأشار إلى أن زيادة سعر الدولار أثرت على أسعار الأدوية وتوافرها.
وأوضح رئيس لجنة تصنيع الدواء بنقابة صيادلة القاهرة أن جميع المواد الخام متوفرة حاليًا في المصانع، وبدأت عملية التصنيع لجميع الأصناف.
وأكد أن الأدوية ستصل للمواطنين في الصيدليات خلال فترة تتراوح من 10 إلى 15 يومًا، وأكد أن الأزمة ستنتهي تمامًا في غضون 3 أسابيع.
من جانبه، صرح المهندس محمد البهي، مستشار غرفة صناعة الأدوية في اتحاد الصناعات، بأن أزمة نقص الأدوية بدأت بسبب نقص الدولار في البنك المركزي في الفترة السابقة، بالإضافة إلى وجود انقسام في سعر الدولار وصل إلى 70 جنيهًا في وقت سابق، مما تسبب في أزمة غير مسبوقة في مصر.
وأضاف البهي في تصريحات تلفزيونية أن الأدوية تعتبر سلعة مسعرة جبريًا، ومعظم منتجاتها مستوردة من الخارج، مما يتسبب في تحديات كبيرة تتعلق بأسعارها، حيث تتجاوز تكلفة إنتاجها بيعها للمستهلك بأكثر من 7 أضعاف.