وزارة الكهرباء تعلن تركيب أجهزة حساسة داخل المنازل لكشف سرقة التيار

قال المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء، إن الوزارة تعمل وفقًا لتوجيهات الرئيس وبيان الحكومة، ورسالة رئيس الوزراء، حيث كان الشغل الشاغل في الأيام الأخيرة هو تحقيق أقصى درجات تخفيف الأحمال بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية.

وأضاف عصمت خلال تصريحاته التلفزيونية مساء اليوم أن الوزارة تأخذ بعين الاعتبار جميع السياسات والاحتمالات، وتدرس استخدام الوقود البديل.

وأكد أنه لم يتم فصل التيار الكهربائي أمس بهدف التأكد من دقة الحسابات على الأرض، مؤكدًا أن الوزارة تسعى جاهدة لتحقيق أفضل نموذج للتشغيل باستخدام الإمكانيات المتاحة.

وشدد الوزير على أن البنية التحتية للكهرباء في مصر تمتلك مولدات قوية وربطًا قويًا مع قطاع البترول لتأمين الغاز والمازوت، بهدف تقديم خدمة مستدامة للمواطنين.

وأوضح أن الوزارة ستختبر سيناريوهات مختلفة بناءً على توجيهات رئيس الوزراء لحل المشكلة بأفضل سيناريو ممكن، مشيرًا إلى أن التخفيف من الأحمال سينتهي بنهاية الشهر مع تحقيق استدامة في الخدمة.

وأكد على أهمية التركيز على تقليل الطاقة المهدرة وتحديد الفاقد بدقة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ إجراءات فورية ومستقبلية لتحقيق ذلك، وأنها ستقوم بتركيب عدادات متطورة في نقاط التوزيع للتحكم في الفاقد من الناحية الفنية.

وفيما يتعلق بسرقة الكهرباء، أشار إلى أن التشريعات الجديدة ستتضمن عقوبات أكثر صرامة على المتورطين في سرقة التيار، وسيتم فصل الأماكن التي تتكرر فيها حالات التسريب، مؤكدًا أنه سيتم تركيب عدادات حساسة للجميع بهدف القضاء على الفاقد الذي يصل إلى نسبة تتراوح بين 25% و30%.