أشار الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة إلى أن الحالة الصحية للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، والتي بدت واضحة خلال المناظرة الرئاسية الأولى مع دونالد ترامب، تُعد مصدر القلق الرئيسي داخل الحزب الديمقراطي.
وأوضح أبو شامة أن هذا القلق قد يؤدي إلى مأزق حقيقي للحزب قبل الإعلان النهائي عن مرشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف أن الحزب الديمقراطي قد يكون في حاجة إلى البحث عن حلول وترتيب الأوراق قبل أن يصل إلى مرحلة لا يملك فيها زمام الأمور في حالة تدهور الحالة الصحية للرئيس بايدن.
وتابع أبو شامة بأن الوضع الحالي يتطلب من الحزب الديمقراطي التحرك بسرعة واستباقية لمعالجة هذه المخاوف، مؤكدًا على ضرورة وجود خطة بديلة جاهزة في حالة حدوث أي تطورات غير متوقعة.
وأشار إلى أن هذا الأمر ليس فقط مهمًا للحزب من الناحية الانتخابية، ولكن أيضًا لضمان استقرار الحكومة الأمريكية واستمرارية تنفيذ السياسات دون أي تعطيل.
واختتم أبو شامة بالقول إن التحديات التي يواجهها الحزب الديمقراطي تتطلب قيادة قوية وحكيمة للتعامل مع الوضع بدقة، مشددًا على أهمية التوصل إلى حلول تضمن الحفاظ على وحدة الحزب واستعداده الكامل لخوض الانتخابات المقبلة بثقة واستقرار.