قال الإمام الأكبر، أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن هدفه الرئيسي بعد تقاعده من الأزهر هو إنشاء مكان لتحفيظ القرآن الكريم.
أعرب عن هذا الأمل خلال لقاء علمي في إندونيسيا، مشيرًا إلى رغبته في أن يحقق الله له هذا الأمل قبل الموت.
وأبدى استعداده لترك منصبه كشيخ والجلوس على حصيرة لتعليم التلاميذ وحفظهم للقرآن الكريم.
جاء ذلك خلال مقطع الفيديو للقاء العلمي الذي عقده في مركز دراسات القرآن الكريم في جاكارتا، في إندونيسيا، مساء أمس الثلاثاء.
وتناول اللقاء تفسير الآية رقم 110 من سورة آل عمران، التي تناولت المسلمين الذين خلقوا خير أمة، وتحدث عن أهمية الوسطية والعدل في الإسلام.
وأكد الدكتور محمد قريش شهاب، رئيس مجلس القانون الإسلامي العالمي ومؤسس مركز دراسات القرآن الكريم بإندونيسيا، على رغبته في أن يصبح مدرسًا للقرآن الكريم بعد تقاعده، وتعليم الأطفال حفظ القرآن الكريم.
وأعرب شهاب عن امتنانه لحضور الإمام الأكبر في هذا اللقاء، معبرًا عن شكره الكبير للأزهر على دوره البارز في الفكر والإسلام والإنسانية. وأشاد بالأدوار التي قدمها الأزهر، وذلك منذ حصوله على منحة للتعليم بالأزهر منذ كان عمره ١٤ عامًا.
يأتي زيارة الإمام الأكبر إلى مركز دراسات القرآن الكريم بجاكارتا ضمن برنامج زياراته إلى إندونيسيا، والتي ستنتهي غدًا الخميس.