صلاة الفجر لها فضل عظيم عند الله عز وجل، ومن تركها من باب التهاون بالاستيقاظ يفتقد إلى الكثير من الأجر والثواب.
إذا كان هناك شخص يعجز عن الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر بسبب النوم أو النسيان، فلا يأثم شرعًا، ولكن عليه أن يقضي الصلاة فوراً بمجرد أن يتذكرها أو يستيقظ، دون تأخير إلى وقت آخر.
الشريعة الإسلامية تحدد أوقاتًا محددة لأداء الصلوات الخمس، ومن أدرك وقت صلاة الفجر فعليه أن يصليها في ذلك الوقت، وإذا تعذر عليه فعليه بقضائها فوراً بمجرد أن يستطيع. لا يجوز تأخير قضاء الصلاة إلى وقت الصلاة التالية بلزوم.
الأفضل للإنسان في القيام لصلاة الفجر هو القيام مسرعًا عند الاستيقاظ وعدم الانصياع لوساوس الشيطان أو الإفراط في غلق المنبه. يمكن للشخص أن يتخذ بعض الإجراءات مثل الجلوس على سرير النوم بشكل سريع، ثم القيام بالوضوء وأداء الصلاة، وبعد ذلك يمكنه أن يعود للنوم إن رغب في ذلك.
بالنسبة لمن يجد صعوبة في الاستيقاظ لصلاة الفجر، يمكن أن يكون عزمه الصادق والنية الخالصة في الاستيقاظ عاملًا مساعدًا كبيرًا.