بسبب تأثير منخفض الهند الموسمي، من المتوقع أن تشهد مصر موجة شديدة الحرارة تستمر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
توقعات هيئة الأرصاد الجوية
وفقًا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية، ستتعرض البلاد لارتفاع كبير في درجات الحرارة يتجاوز 42-44 مئوية في معظم المناطق.
تبدأ هذه الموجة من يوم الثلاثاء 9 يوليو الجاري وتستمر لمدة أسبوعين.
توصيات عاجلة لمزارعي القطن
رئيس المعاملات الزراعية والمتحدث الإعلامي لمعهد القطن، الدكتور مصطفى عمارة، أكد على ضرورة تكثيف التوعية والتوصيات الفنية للتعامل مع هذه الموجة الحارة للحد من تأثيرها السلبي على محصول القطن. وأوضح الأضرار المحتملة في النقاط التالية:
1. زيادة حاجة المحاصيل لمياه الري بأكثر من 20-25% عن المعدل.
2. خطورة التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة أثناء الظهيرة.
3. زيادة معدل الندى والرطوبة على النباتات، ما يهيئ لظهور أمراض فطرية مثل الإنثراكنوز والتبقعات البكتيرية.
4. ارتفاع أعداد حشرات المن والتربس والجاسيد، وزيادة تعداد الحشرات حرشفية الأجنحة ودودة ورق القطن وديدان اللوز.
5. تزايد انتشار الأمراض النباتية نتيجة الظروف الجوية الملائمة.
استعدادات المزارعين
وأوضح الدكتور مصطفى عمارة في بيان له اليوم، أن المزارعين يجب أن يستعدوا لهذه الموجة الحارة بتنفيذ توصيات عاجلة وإجراءات احترازية للتعامل مع الحرارة الشديدة. قدم معهد بحوث القطن مجموعة توصيات لمزارعي القطن لمواجهة الارتفاع في درجات الحرارة، وهي كالتالي:
1. عدم الري أثناء فترة الظهيرة ومنع الري بالغمر بعد الثامنة صباحًا في الصعيد وبعد العاشرة صباحًا في الدلتا.
2. عدم التسميد أو إضافة الأزوت في صورة اليوريا خلال هذه الفترة.
3. تعديل برنامج الري لتجنب الإجهاد المائي والحراري على النباتات.
4. تقريب فترات الري وإجراء ريات متقاربة سريعة.
5. استخدام الري بالتنقيط على فترات صباحًا ومساءً بكميات أقل.
6. تحفيز النبات لتجديد النمو بسرعة بمحفزات النمو.
7. إضافة حمض الفولفيك مع مياه الري قبل وأثناء الموجات الحارة.
8. الرش الورقي بمركبات البوتاسيوم أو الأحماض الأمينية.
9. إضافة سلفات بوتاسيوم بالتبادل مع سلفات ماغنسيوم مع مياه الري بالغمر.
10. فحص الزراعات بانتظام للتأكد من عدم الإصابة بالحشرات أو الأمراض.
11. تكرار الرش مع استمرار الموجة الحارة باستخدام آلات رش عالية الكفاءة.
ممارسات الاستدامة
وأشار إلى أهمية بعض ممارسات الاستدامة مثل الزراعة على مصاطب، ورفع محتوى التربة من المادة العضوية بإضافة الكمبوست وحمض الهيوميك، والتغذية المتوازنة لرفع تحمل النبات لمختلف الإجهادات.