أفاد الدكتور أحمد أشرف عيسى، مدير مركز القلب الرياضي وأحد الأطباء المشرفين على حالة الرياضي أحمد رفعت، بتفاصيل جديدة عن اللحظات الأخيرة في حياة اللاعب الذي توفي صباح السبت الموافق 6 يوليو 2024 عن عمر يناهز 31 عامًا.
وأوضح الدكتور أشرف أن حالة اللاعب أحمد رفعت كانت قد تحسنت بشكل كبير في الفترة الماضية، وكان يمارس حياته بشكل طبيعي. وقبل وفاته، كان رفعت يشاهد إحدى مباريات بطولة يورو 2024، ثم عاد إلى منزله وكان في حالة جيدة، وطلب من والدته بعض الفاكهة.
ولكن عندما عادت والدته وجدته على الكنبة قد فارق الحياة، حيث توقف قلبه بشكل مفاجئ.
وأشار الدكتور أشرف إلى أن الوضع كان شبيهًا بانقطاع التيار الكهربائي عن جهاز كهربائي عند نزع الفيشة منه.
وأكد الدكتور أشرف أن اللاعب رفعت كانت لديه ضغوط نفسية قد تكون السبب في الوفاة، وهو ما أشار إليه في حديثه السابق، ولكن من الناحية الطبية كانت حالته طبيعية جدًا.
وأضاف أن رفعت كان في حالة جيدة حتى ظهر في أحد البرامج التلفزيونية مؤخرًا.
وفيما يتعلق بالجهاز الذي كان يستخدمه رفعت وتم نزعه منه قبل وفاته، أوضح الدكتور أشرف أنه كان لمراقبة حالة القلب فقط، ولا يحتاج لتركيبه بشكل مستمر 24 ساعة، وأنه لم يكن السبب في توقف القلب.
وأكد أن أمور رفعت الطبية كانت مستقرة، وأن عضلة القلب تحسنت مؤخرًا وكادت أن تعود إلى الوضع الطبيعي.
وفيما يخص وجه الشبه بين حالة رفعت وحالة اللاعب الدنماركي كريستيان إريكسن، أوضح الدكتور أشرف أن حالة رفعت لم تكن تستدعي جهاز لتنظيم ضربات القلب، فقد كان لديه شريان مقفول تم فتحه، والطبيعي في هذه الحالات هو معالجة السبب الطبي أولاً وإعطاء المريض فرصة 45 يومًا، على عكس إريكسن الذي لم يكن هناك سبب واضح لما حدث له، لذلك لم احتاج لجهاز تنظيم ضربات القلب.