رعشة النوم، المعروفة أيضًا باسم "الرعشة المنومة" أو "الاختلاج النومي"، هي حالة شائعة تحدث خلال فترة الانتقال بين اليقظة والنوم. تتميز بشعور مفاجئ بالهبوط أو السقوط، وقد ترافقها تقلصات عضلية مفاجئة تؤدي إلى الاستيقاظ.
ليس لرعشة النوم أسباب محددة، ولكن هناك عوامل مرتبطة بها، فقد يؤدي الضغط والقلق إلى اضطرابات النوم وزيادة احتمالية حدوث رعشة النوم. كما يمكن أن يلعب التعب ونقص النوم دورًا في زيادة احتمالية حدوثها. بعض الأدوية قد تسبب أيضًا رعشة النوم كتأثير جانبي، وفي حالات نادرة، قد يكون وجود حالة طبية كامنة مثل متلازمة تململ الساقين أو اضطراب الحركة الدورية للنوم مرتبطًا بها.
بالنسبة لتفسيرات الأحلام التي تتضمن السقوط، يعتقد علماء النفس أنها قد تكون مرتبطة بالشعور بعدم الأمان أو فقدان السيطرة في الحياة، والتوتر والقلق، واتخاذ قرارات صعبة أو المرور بتغيرات مهمة في الحياة، وحتى المشاكل الصحية أو النفسية.
فيما يتعلق بمتى يجب زيارة الطبيب، رعشة النوم نادرًا ما تكون علامة على مشكلة صحية خطيرة. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من رعشة النوم بشكل متكرر أو شديد، أو إذا ارتبطت بأعراض أخرى مزعجة، مثل صعوبة التنفس أو ألم في الصدر، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة واستبعاد أي حالات طبية كامنة.
بالنسبة للنصائح الطبية لمنع رعشة النوم، يوصى باتباع عادات نوم صحية، مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتقليل التوتر والقلق، وتجنب تناول الكافيين قبل النوم، وممارسة الرياضة بانتظام، وخلق بيئة نوم مريحة.
يرجى ملاحظة أن هذه المعلومات هي للإشارة العامة ولا تقد تعتبر استشارة طبية. إذا كانت لديك مخاوف صحية خاصة أو أعراض مزعجة، فمن الأفضل أن تستشير الطبيب المختص لتقييم حالتك بدقة وتلقي العناية اللازمة.