إنفلونزا الطيور هي عدوى فيروسية تصيب عادة الطيور البرية والدواجن الأهلية.
ترتبط حالات الإصابة البشرية بالاتصال المباشر أو غير المباشر بالدواجن المصابة، سواء كانت حية أو ميتة، أو بالبيئات الملوثة، مثل أسواق الطيور الحية.
لا ينتقل الفيروس بسهولة إلى البشر، لكن خطورته تكمن في أعراضه المتعددة.
أعراض الإصابة بإنفلونزا الطيور
تشمل أعراض الإصابة بإنفلونزا الطيور:
- التهاب الملتحمة الخفيف
- السخونة
- السعال
- التهاب الحلق
- الإسهال
- القيء
- الألم البطني
- النزيف اللثوي
- ألم الصدر
في الحالات الشديدة، قد تتطور الأعراض لتشمل نقص الأكسجين في الدم والالتهاب الرئوي.
طرق الوقاية من الفيروس
لتجنب خطر الإصابة بإنفلونزا الطيور، يجب اتباع الإرشادات التالية:
1. الحد من مخالطة الحيوانات
- تجنب لمس أي أسطح ملوثة ببراز الحيوانات.
2. الحماية الخاصة للفئات الضعيفة:
- منع الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة من جمع البيض أو المساعدة في ذبح الطيور.
3. مراعاة نظافة اليدين:
- غسل اليدين بشكل منتظم باستخدام الصابون أو المطهرات الكحولية، خاصة بعد ملامسة الحيوانات وبيئاتها.
4. تجنب مخالطة الحيوانات المريضة أو الميتة:
- يشمل ذلك جميع أنواع الطيور.
5. التعامل الصحيح مع اللحوم:
- فصل اللحوم النيئة عن الأطعمة المطبوخة، وطهي الطعام جيدًا، وتخزين اللحوم بشكل صحيح.
6. الابتعاد عن تربية الدواجن فوق أسطح المنازل:
- هذا يساعد في منع انتشار العدوى بسهولة.
7. تجنب زيارة مزارع الدواجن أو أسواقها:
- لأنها تعتبر بيئة خصبة للفيروس.
تعتبر إنفلونزا الطيور من الأمراض التي تتطلب وعيًا عاليًا واتباعًا دقيقًا لإرشادات الوقاية، نظرًا لخطورته وانتقاله من الطيور إلى البشر في حالات محددة. باتباع النصائح والإرشادات الوقائية، يمكن تقليل خطر الإصابة بهذا الفيروس.