يحدث مرض الإيدز، أو فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، نتيجة لكثرة العلاقات الجنسية غير المحمية.
ويؤثر هذا الفيروس بشكل خاص على الجهاز المناعي البشري، مما يضعف أجهزة الدفاع عن الجسم ضد العدوى وبعض أنواع السرطان، ويتسبب في تدهور حالة الشخص المصاب تدريجيًا.
طرق انتقال الفيروس
بحسب منظمة الصحة العالمية، ينتقل الفيروس في الغالب من خلال ممارسة الجنس غير المحمي. في حالات نادرة للغاية، يمكن أن ينتقل أيضًا عن طريق نقل دم ملوث، أو تقاسم الإبر والمحاقن وغيرها من الأدوات الحادة، أو من الأم المصابة إلى طفلها أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس الإيدز تشمل:
- الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال.
- متعاطي المخدرات بالحقن.
- نزلاء السجون والأماكن المغلقة.
- المتحولين جنسيا.
هذه الفئات غالبًا ما تُهمش في المجتمعات وتواجه عوائق كبيرة في الوصول إلى الوقاية والعلاج.
### أعراض الإصابة بفيروس الإيدز
تشمل الأعراض التي قد يعاني منها المصاب بفيروس الإيدز:
- الإسهال.
- الطفح الجلدي.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- انتفاخ الغدد اللمفاوية.
- فقدان الوزن.
- السعال وضيق التنفس.
- التعرق الليلي المفرط.
- الصداع.
- تشوش أو اضطراب الرؤية.
طرق الوقاية
يمكن منع انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية من خلال التدخلات الفعالة وتناول الأم للعلاج المضاد للفيروسات بالعقاقير. يجب أيضًا منع حالات الحمل غير المخطط لها لدى المصابات بالفيروس.
تشمل طرق الوقاية الإضافية:
- التشخيص وعلاج الأمراض المنقولة جنسيًا.
- مواظبة المصابين بالفيروس على تلقي العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية لتجنب نقل الفيروس إلى شركائهم الجنسيين.
- الختان الطبي الطوعي للذكور، والذي يقلل من خطر الإصابة بالفيروس من الاتصال الجنسي المغاير.