قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن رئيس الجمهورية أكد أن الدولة المصرية تواجه تحديات غير مسبوقة، وأكد ضرورة اتخاذ حلول عاجلة لهذه الصدمات ومعالجة مشكلة العملة بشكل نهائي، بالإضافة إلى التواصل المستمر والدائم مع المواطنين.
وأوضح أنه بعد الأزمة المفاجئة في قطاع الكهرباء، تم وضع خطة لتأمين الاحتياطي الاستراتيجي وتوفير حوالي 1.2 مليار دولار لحل أزمة الكهرباء في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن إغلاق المحلات التجارية جزء من سياسة ترشيد الطاقة لمواجهة انقطاع الكهرباء.
وأشار إلى أنه ناقش مع وزير الثقافة الجديد كيفية استعادة النفوذ الناعم للبلاد، معلنًا أن اندماج وزارتي الكهرباء والطاقة كان مطروحًا، ولكن الرؤية هي تنفيذ هذا الاندماج بشكل تدريجي.
وأكد على ضرورة منح الوزراء الجدد فرصة للعمل قبل الحكم عليهم.
وأشار إلى أنه تم العمل على تأمين الموارد الدولارية اللازمة لمعالجة أزمة انقطاع الكهرباء، وسيتم الإعلان قريبًا عن وقف تخفيف الأحمال.
وأضاف أن الحكومة وضعت سيناريوهات تشاؤمية لمواجهة أي تطورات أو صدمات محتملة. كما أشار إلى أن دمج وزارة الخارجية ووزارة الهجرة تم لأن عملهما متداخل، وأن الحكومة الجديدة تضم نوابًا شبابًا في صفوف الوزراء والمحافظين.
كما تم إنشاء مجموعات وزارية متخصصة في المجالات المختلفة مثل التنمية الصناعية والبشرية والسياحة والطاقة وريادة الأعمال.
وأكد أن توجيهات رئيس الجمهورية للحكومة تتضمن التواصل المستمر والمباشر مع المواطنين، وسيتم عقد مؤتمر أسبوعي جنبًا إلى جنب مع مؤتمر شهري يحضره الإعلاميون والشخصيات العامة للاستماع إلى آرائهم ووجهات نظرهم في مختلف القضايا.