كشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن تفاصيل الظاهرة الفلكية التي ستحدث في سماء مصر يومي 28 و 29 يوليو.
وصف تادرس، زخة شهب دلتا الدلويات بأنها ذات كثافة متوسطة، حيث يمكن رؤية حوالي 20 شهابًا في الساعة.
وأوضح تادرس، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هذه الشهب تنتج عن دخول بقايا حطام المذنبين (مارسدن وكراخت) إلى الغلاف الجوي الأرضي خلال الفترة من 12 يوليو إلى 23 أغسطس، وستكون ذروتها في ليلة 28 وفجر 29 يوليو.
وأشار إلى أن وجود القمر هذا العام قد يعوق رؤية الشهب بشكل كبير، خاصة الشهب الضعيفة.
وأكد أستاذ الفلك في المعهد القومي للبحوث الفلكية أن أفضل ظروف لمشاهدة زخات الشهب تتطلب وجود مكان مظلم تمامًا بعيدًا عن أضواء المدينة، بعد منتصف الليل، وبشرط صفاء السماء وعدم وجود غبار أو سحب أو بخار ماء. وتظهر الشهب وكأنها تنبعث من كوكبة الدلو، وهذا هو سبب تسميتها، ولكن يمكن أن تظهر في أي منطقة أخرى في السماء.