فيما يتعلق بتأخر الزواج، أجابت دار الإفتاء المصرية بأن الزواج هو سُنَّة النبي صل الله عليه وآله وسلم التي دعا إليها وأوصى بها، وأن من يتأخر في الزواج قد يكون هذا ابتلاءً من الله عز وجل، لكنها أكدت أنه ينبغي على المرتبط بهذا الابتلاء أن يصبر ويحتسب، وأن يستعين بالله تعالى، مع البحث عن الأسباب التي تؤدي إلى تحقيق مراده في الزواج.
أوضحت الإفتاء أن الزواج هو للذين يستطيعونه ويتمنونه، وأن من لم يستطعه فعليه أن يعتمد على الصوم كوسيلة لكبح شهوته، مع الحفاظ على طاعة الله ورضاه. كما أشارت إلى أن الابتلاءات التي يمر بها الإنسان تكون بمثابة رفعة في درجته الروحية وزيادة في ثوابه، وأن كل ما يأتي من الله بهذا الصدد يحمل في طياته العطف واللطف.
في الختام، دعت الإفتاء إلى أن يتعبد المؤمن بحسن الظن بالله وأن يواصل البحث عن الأسباب الموصلة إلى مراده، مع الرضا بما قدره الله له من حياة يُسْر وسعادة، أو قد يفرج الله عنه عن قريب إذا شاء الله تعالى.