قدمت فضائية "العربية" تقريرًا بعنوان يشير إلى احتمالية ظهور جائحة جديدة بعد أن ضربت أمريكا وأوروبا، وفقًا للتقرير، فإن فيروس H5N1 قد يكون المرشح ليكون الإختصار التالي لفيروس إنفلونزا الطيور، على غرار ما حدث مع كوفيد-19 في السنوات السابقة.
تحذر الجهات العلمية والطبية حول العالم من هذا الفيروس بعد رصد تحورات فيه، ناتجة عن انتقاله من الطيور المهاجرة إلى الأبقار في مزارع متعددة في الولايات المتحدة.
التقرير أوضح أيضًا قلقًا بسبب نقص في عمليات رصد الفيروس وضعف التنسيق بين المؤسسات المعنية، مما أدى إلى قلة في البيانات المتاحة حول انتشار الفيروس ومدى خطورته.
وأشارت تقارير علمية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لاحتواء الفيروس قبل أن يصبح أكثر خطورة.
وأكد التقرير أن الفيروس تم رصده في 129 مزرعة للأبقار في 12 ولاية أمريكية، مما يشير إلى اقترابه من المرحلة التي يمكن أن ينتقل فيها إلى البشر بشكل واسع النطاق.
وبالتالي، بدأت الولايات المتحدة ودول أوروبية بتجميع كميات من لقاح إنفلونزا الطيور كإجراء وقائي، تحضيرًا لتطعيم عمال المزارع والموظفين الطبيين في الاختبارات.