هذا هو مصير اللاجئين في مصر حال عدم تقنين أوضاعهم

أكد أشرف ميلاد، المحامي والباحث في شؤون اللاجئين والهجرة، أن المهلة المحددة لتقنين أوضاع الأجانب قد انتهت أمس.

وأوضح ميلاد خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية"، الذي يُبث عبر فضائية "MBC مصر" ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن هناك لاجئين قادمين من السودان حصلوا على مواعيد تسجيل تحت مظلة المفوضية في ديسمبر ونوفمبر من هذا العام، وسيتعرضون للقبض عليهم والترحيل لعدم وجود حماية لديهم.

وأشار إلى أن عدد اللاجئين في مصر يبلغ حوالي 646 ألف لاجئ، وهناك مهاجرين سودانيين من فترة الأربعينات حتى التسعينات تم إعفاؤهم من متطلبات الإقامة والتأشيرة، ولكن تم إثبات وضعهم مرة أخرى في عام 2004 بسبب مخاوف أمنية نتيجة الانتهاكات التي وقعت على الحدود السودانية.

وأكد أن الأشخاص الذين لا يحملون إقامة بعد انتهاء مهلة تقنين أوضاع الأجانب سيتعرضون للمنع من دخول أبنائهم المدارس وتوقف خدمات الهواتف المحمولة وعدم السماح بفتح حسابات في البنوك وإجراء التوكيلات وتوقف تحويل الأموال.

وأشار إلى أن الادعاءات بوجود ضيق على اللاجئين وحملات أمنية لتفتيشهم في الشوارع ليست مناسبة لدولة مثل مصر، مؤكدًا أن شروط تقنين أوضاع اللاجئين تتطلب دفع ألف دولار للأشخاص الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني عبر الصحراء.

وأوضح أن المفوضية للاجئين استقبلت عددًا كبيرًا من اللاجئين، ولكنها غير قادرة على حمايتهم من الترحيل إلى بلدانهم.