بناءً على الفقه الإسلامي المختلف، يُفرض القصر في الصلاة على المسافر بمجرد مغادرته حدود مدينته أو بلده. يحق للمسافر أن يقصر في صلوات الظهر والعصر والإيشاء والمغرب، حتى لو عاد إلى منزله بعد السفر.
بالنسبة لمذهب الحنفية، فإن القصر يُعتبر واجبًا إذا كانت مدة إقامة المسافر في مكان معين أقل من أربعة عشر يومًا. أما في المذاهب الأخرى مثل المالكية والشافعية والحنابلة، فإنه يُفضل القصر في كل رحلة سفر بغض النظر عن مدة الإقامة.
بالنسبة للفطر أثناء السفر، هناك اختلاف بين العلماء. يرى بعضهم أنه يجوز للمسافر الفطر قبل خروجه من حدود بلده، في حين يرون آخرون أنه ينبغي الانتظار حتى يتجاوز الشخص حدود بلده.
تنص الأحكام أيضًا على أنه قد تكون هناك استثناءات وظروف فردية، مثل عدم تحديد مدة الإقامة في السفر، حيث يتعين على المسافر الالتزام بأحكام السفر والقصر حتى يتمكن من تحديد مدة إقامته بوضوح.
يرجى دائمًا للشخص الرجوع إلى فقهائه ومرجعياته الدينية للاستفادة من الفتاوى المتعلقة بصلاة المسافر وحكم القصر بحسب المذهب الذي يتبعه.