وصل منذ قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي، برفقة رئيسة المفوضية الأوروبية، إلى مقر افتتاح مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك، الذي يُقام في مركز المنارة للمؤتمرات.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من خلال جذب الاستثمارات الأوروبية المتنوعة إلى مصر، خاصة في القطاعات ذات الأولوية مثل البنية التحتية المستدامة، والطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، والصحة والتعليم، والنقل المستدام، وشبكات المياه والصرف الصحي.
يأتي مؤتمر هذا العام في وقت مميز بالنسبة لمصر، حيث يأتي بعد أسابيع قليلة من توصل مصر لاتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن تطبيق برنامج إصلاحي مكمل للبرنامج السابق.
وكما أن مصر عقدت مؤخرًا أكبر صفقة في تاريخها، وهي "صفقة رأس الحكمة"، والتي من المتوقع أن تجذب استثمارات تزيد عن 150 مليار دولار خلال عمر المشروع.
يشكل هذا المؤتمر أيضًا منصة حوار لنقل التجربة الأوروبية الناجحة في الاستثمار إلى مصر، حيث يمكن لمصر الاستفادة من الاقتصاد الأوروبي المتنوع.
و هذا التعاون سيكون دافعًا لمصر لتنويع الاستثمارات وعدم الاعتماد على قطاع واحد، مما يزيد من مرونة الاقتصاد.