أجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي عن حكم تعليق صور الوالدين المتوفيين والصالحين في البيت، وأوضحت أن تعليق الصور الفوتوغرافية جائز شرعًا بشرط ألا تحتوي على محرمات.
إذا كانت الصور لأشخاص صالحين أو لأصحاب الصلاح، فإنه يُندب ذلك لما في مشاهدة هذه الصور من بر وتذكر والاقتداء بصلاحهم. كما ورد عن العلماء أن الرحمة تنزل عند ذكر الصالحين.
الصور التي تمنع دخول الملائكة المقصودة هنا هي التماثيل التي تُتَّخذ للمضاهاة أو العبادة والتعظيم، أو أن المقصود بالملائكة هم ملائكة الوحي فقط، مثل جبريل وإسرافيل. أما ملائكة الرحمة والحفظة، فهم لا يفارقون الإنسان على أي حال.
وأوضحت دار الإفتاء أن الصور الفوتوغرافية لا تندرج تحت التصاوير المحرمة في الشريعة الإسلامية، إذ تختلف في حقيقتها وعلة استخدامها.
والحكم الشرعي يدور مع علته وجودًا وعدمًا، وبالتالي فإن التصوير الفوتوغرافي وتعليق هذه الصور جائز شرعًا، ما لم تتضمن محرمات أو انتهاك خصوصيات.