شهدت جهات التحقيق بالنيابة في مركز قطور بمحافظة الغربية استمرار التحقيقات مع الشاب محمد الشرقاوي، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح عزبة رستم".
وقد ارتكب الشاب هذه الجريمة الصادمة التي هزت الشارع الغرباوي، حيث قام بقتل أمه وشقيقه وشقيقته خلال نهاية الأسبوع الماضي.
وفي وقت تواصل فيه التحقيقات لأكثر من 12 ساعة متواصلة، يسعى القضاء للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الجريمة البشعة. تم تشكيل فريق من أعضاء النيابة العامة وأطباء الطب الشرعي لمعاينة موقع الجريمة، وأخذ بصمات "DNA" من المتهم والضحايا لمطابقتها والتأكد من هويتهم.
وبدأت جهات التحقيق في تمثيل أليات الجريمة، حيث ارتكب المتهم أفعاله البشعة بطريقة وحشية باستخدام الحبال والسكاكين لخنق الضحايا وتمزيق جثثهم في وضح النهار خلال أيام عيد الأضحى المبارك. ولإخفاء أدلة الجريمة، استخدم مواد حارقة مثل الكيروسين وأضرم النيران في أجسادهم ووضعها داخل حظيرة المواشي بمنزل أسرته.
المتهم يتمتع بذكاء عال وإدراك متكامل، مما يجعل عمليات التحقيق أكثر تعقيدًا وحساسية. وفي الوقت نفسه، شهدت المنطقة استنفارًا أمنيًا حيث تم فرض حراسة مشددة على المتهم خلال مثوله أمام الجهات التحقيقية، خوفًا من أعمال العنف من قبل أهالي العزبة المتضررين.
يُذكر أن هذه الحادثة البشعة أثارت موجة من الغضب والاستنكار بين سكان العزبة والمجتمع المحلي، حيث وصفها الأهالي بأنها ظلم كبير وجريمة بشعة لا تُحتمل.