تواصل النيابة العامة بالشيخ زايد تحقيقاتها في اتهام إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي، بالتعدي بالضرب والسب على فرد أمن في مول شهير بالشيخ زايد.
استمعت النيابة لأقوال صهر إمام عاشور "شقيق زوجته" وصديق اللاعب، وكانا ضمن المجموعة التي رافقت الأسرة في الخروج للسينما. أفاد شقيق زوجة إمام عاشور بأنه لم يشاهد واقعة التحرش اللفظي، بينما قال صديق اللاعب إنه لم يكن حاضرًا أثناء الواقعة.
طلبت النيابة برئاسة المستشار إيهاب العوضي، رئيس نيابة الشيخ زايد، تحريات أجهزة البحث الجنائي لتحديد هوية الأشخاص الذين ظهروا في مقاطع فيديو كاميرات المراقبة مع إمام عاشور أثناء اقتحام بوابة المول. وبدأ رجال المباحث في جمع التحريات حول هوية هؤلاء الأشخاص، الذين يتراوح عددهم بين 10 إلى 15 شخصًا، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
كما أجرت النيابة معاينة لغرفة التحكم بكاميرات المراقبة في محيط السينما، ولم تجد دليلاً يثبت تعرض زوجة إمام عاشور للتحرش أو المعاكسة.
تضاربت أقوال زوجة إمام عاشور مع إفادات أفراد الأمن ومدير أمن المول. ذكرت الزوجة في التحقيقات أنها تعرضت للتحرش اللفظي داخل السينما وأبلغت الأمن، ولكنهم لم يستجيبوا، مما دفعها للاتصال بزوجها. بعد خروجها من المول، انتظرت في سيارتها حتى حضر إمام عاشور، الذي تشاجر مع أفراد الأمن.
من جهة أخرى، أفاد مدير أمن المول ومشرف الأمن وأفراد الأمن الإداري بأنهم لم يتلقوا أي شكاوى أو بلاغات من زوجة إمام عاشور أو أي سيدة أخرى حول تعرضها للتحرش أو المعاكسة. راجعت النيابة كاميرات المراقبة، ولم تظهر أي دليل على تعرضها للتحرش.
التحقيقات مستمرة لتحديد حقيقة الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بناءً على النتائج النهائية.