أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال من متصل حول ماء زمزم، حيث سأل متصل: "هل ماء زمزم لما شرب له؟ وهل يفقد فوائده خارج مكة؟"
أجاب أمين الفتوى بأن ماء زمزم لما شرب له، ولا مانع من طلب ماء زمزم من أي حاج أو معتمر لشربه والدعاء. وأكد أن ماء زمزم لا يفقد بركته خارج مكة، مشيراً إلى أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تطلب من المعتمرين أن يجلبوا لها ماء زمزم.
كما أكد أن ماء زمزم لا يتغير بمرور الزمن، فإذا احتفظ الشخص بزجاجة ماء زمزم لعدة سنوات، فإنها لن تتأثر.
أمين الفتوى يحذر من اقتلاع حجارة غار حراء
أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال مشاركته في برنامج "فتاوى الناس" الذي يبث على قناة الناس، يوم الخميس، أن هناك فرقاً بين زيارتين لغار حراء. الأولى، وهي الذهاب إلى غار حراء للتبرك بالمكان الذي نزلت فيه رحمة الله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي لا مانع منها.
يمكن للزائر أن يتبرك بالمكان حيث وضعت قدماه على آثار النبي. ومع ذلك، أضاف الدكتور فخر أن اقتلاع أي شيء من الغار، مثل قطعة حجر، لا يجوز.
وأشار إلى أن هذا المكان شهد وجود النبي صلى الله عليه وسلم، وتخيلوا ماذا سيحدث لو كل حاج أخذ قطعة حجر؟ ملايين الحجاج سيؤدون إلى تدمير الغار.