مع قدوم موسم الصيف، تكثر الأسئلة حول ارتداء المايوه الشرعي عند النزول للبحر، وحكم ارتدائه والمواصفات المطلوبة. إليك التفاصيل:
مواصفات المايوه الملون البوركيني:
السترة الكاملة: يجب أن يكون ساترًا لجميع الجسم ما عدا الوجه والكفين والقدمين.
عدم الشفافية: لا يجب أن يشف أو يصف الجسم. إذا كان المايوه ساترًا للعورة وليس رقيقًا أو ضيقًا، يكون حلالًا. أما إذا كان ضيقًا أو شفافًا، فلا يجوز شرعًا ارتداؤه أمام الرجال الأجانب.
التغطية الإضافية: بعد الخروج من الماء، من الأفضل ارتداء ملابس واسعة لتغطية الجسم بالكامل، خاصة في وجود الرجال.
التصميم: يجب أن يكون ذو رقبة عالية، أكمام طويلة، وتنورة صغيرة ترتدى فوق سروال طويل، وغطاء للرأس مضاد للماء.
حكم لبس المايوه الشرعي:
المايوه الذي يطابق المواصفات الشرعية يمكن اعتباره حجابًا شرعيًا ولا حرج في ارتدائه، إذا كان:
ساترًا لجميع الجسم ما عدا الوجه والكفين والقدمين.
غير شفاف ولا يصف الجسم.
لا يكشف أي جزء من الأجزاء التي يجب سترها.
حكم لبس المايوه الملون:
الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد أن زي المرأة يجب أن يكون ساترًا للعورة ولا يشف أو يصف معالم الجسد. إذا كان المايوه مستوفيًا لهذه الشروط، يجوز ارتداؤه.
أما إذا كان ضيقًا أو شفافًا، فلا يجوز النزول به في البحر أمام الرجال الأجانب.
شروط الملابس الشرعية للمرأة:
الستر الكامل: يجب أن يكون الزي ساترًا للعورة ولا يكشف.
عدم الشفافية: يجب ألا يكون رقيقًا يشف ما تحته.
عدم الضيق: يجب ألا يكون ضيقًا يصف الجسم.
ارتداء المايوه الذي لا يلتزم بهذه الشروط يُعتبر غير جائز شرعًا.