أشار الدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، في كلمته بجلسة العمل الأولى في المؤتمر العالمي الأول للسكان والصحة والتنمية 2023، إلى أهمية الاهتمامات الرئيسية التي يجب أن تولى البلدان اهتمامًا بالغًا بها.
ويهدف هذا الاهتمام إلى تعزيز الصحة والتنمية الاجتماعية، وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في منطقة شرق المتوسط وخارجها.
وأكد المنظري، على دور مصر الرائد في هذا المجال، حيث عقد المؤتمر الدولي الخامس للسكان والتنمية في القاهرة عام 1994 وخرج بالعديد من التوصيات المهمة.
ومنذ ذلك الحين، قامت الحكومة المصرية بتنفيذ العديد من المبادرات لتعزيز الصحة والتنمية، ليست فقط داخل مصر ولكن أيضًا في الإقليم وعدد من دول العالم.
وأوضح المنظري، أن الصحة ليست مجرد غياب المرض، بل هي اكتمال العافية الجسدية والنفسية والاجتماعية.
وأضاف أن الصحة تعتبر عنصرًا أساسيًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتسهم في تعزيز السلم والأمن على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي.
ولتحقيق هذا الهدف، يتطلب الأمر تعاونًا من جميع القطاعات الحكومية وغير الحكومية، وتكامل الجهود في المجتمع والتنسيق مع الحكومة والقطاعات الأخرى.
وأخيرًا، أشار المنظري، إلى وجود محددات اجتماعية تؤثر على الصحة وتلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الأفراد والمجتمعات.
وعليه يجب أن تؤخذ هذه المحددات في الاعتبار عند وضع السياسات والبرامج الصحية، وتعزيز التوعية والتعليم الصحي للتغلب على هذه العوامل الاجتماعية المؤثرة.