مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أجاب على سؤال حول كيفية أداء الصلاة من قبل المرضى. وأوضح المركز أن الصلاة هي ركن أساسي في الإسلام، ويجب على كل مسلم أن يؤديها بالطريقة الممكنة بالنسبة لحالته الصحية.
إذا كان المريض عاقلاً وقادراً على التفكير، فلا تسقط الصلاة عنه مهما بلغ مرضه. إذا كان لا يستطيع الوضوء بنفسه بسبب الحالة الصحية، فيمكنه أن يتيمم لأداء الصلاة.
إذا كان عاجزًا عن القيام، يمكنه أن يصلي جالسًا، وإذا كان عاجزًا حتى عن الجلوس، يمكنه أن يصلي مستلقيًا على ظهره. وفي حالة عدم استطاعته استقبال القبلة، يمكنه أن يصلي على حاله.
وفي حالة العجز عن الركوع أو السجود، يمكن للمريض أن يومئ برأسه أو بعينيه، أو يكبر ويقرأ وينوي بقلبه، مع التأكيد على الأذكار والتشهد. كما يجوز له جمع صلوات متتابعة إذا كان شق عليه أداءها في وقتها.
بهذا، يسمح الإسلام بتيسير الأمور على المرضى وضمان أن يكونوا قادرين على أداء واجبهم الديني بالطريقة التي تناسب حالتهم الصحية.