شهد العالم خلال الساعات الماضية العديد من الأحداث الهامة، بدءًا من الأزمة الجديدة التي تهدد بإقالة حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، بسبب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بإلزام الحكومة بتجنيد الحريديم. إضافة إلى اشتعال النيران في قاعدة عوفريت، وتمرد المئات من جنود وضباط الاحتلال الذين رفضوا أداء الخدمة العسكرية في قطاع غزة. كما أعلنت الولايات المتحدة عن إصابة ثلاثة عمال بأخطر وباء في العالم. فماذا حدث ليلًا؟
أزمة تهدد حكومة نتنياهو
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية صباح الثلاثاء قرارًا يلزم بتجنيد اليهود المتشددين "الحريديم" في جيش الاحتلال، قائلة إنه "في ظل الحرب الصعبة يجب أن يكون العبء متساويًا على الجميع". وقرر الحكم وقف التمويل الحكومي للمعاهد الدينية التي لا تجبر طلابها على التجنيد، مما قد يؤدي إلى حل حكومة نتنياهو التي تعتمد على حزبين دينيين متشددين يرفضان القرار، حسب ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
تباينت الآراء حول القرار، حيث رحبت القوات المعارضة به ووصفته بعض الأطراف بالتاريخي. وأفادت صحيفة "واينت" العبرية أن الجيش كان على علم بالقرار وأنه سيتم تجنيد 3000 من الحريديم خلال الأيام المقبلة.
اشتعال النيران في قاعدة عسكرية بالقدس
اندلعت النيران لمدة 3 ساعات متواصلة في قاعدة عسكرية إسرائيلية "عوفريت"، وامتدت إلى الجامعة العبرية. رغم تأكيد بعض وسائل الإعلام العبرية أن النيران اندلعت بعد سماع دوي انفجارات، أوضحت قوات الدفاع المدني أن السبب هو إلقاء رجال المقاومة الفلسطينية زجاجات مولوتوف، مما ساعد الحرارة على انتشار النيران شرقًا وغربًا نحو مستشفى هداسا العسكرية.
تم الدفع بحوالي 25 فرقة إطفاء بالإضافة إلى قوات جنود الاحتياط والشرطة التي قامت بتطويق القاعدة العسكرية والمستشفى لمنع امتداد النيران، مؤكدة أن الفرق ستواصل العمل حتى الصباح للسيطرة على الحريق ومنع تجدده.
تمرد مئات الجنود ورفضهم الخدمة في غزة
لأول مرة، أعلن مئات الجنود الإسرائيليين من قوات الاحتياط رفضهم العودة إلى الخدمة العسكرية في قطاع غزة، مؤكدين أن التوغل البري يضع حياتهم وحياة الأبرياء في خطر، وأنه ليس طريقة فعالة لإعادة المحتجزين الذين يعانون منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفقًا لصحيفة هآرتس العبرية.
وأشاروا في البيان الموقع إلى أن العملية العسكرية لا تهدف لخدمة إسرائيل بل تخدم السياسيين، متهمين حكومة نتنياهو بأنها مستمرة في الحرب لضمان بقائها في السلطة لأطول وقت ممكن.
إصابة 3 عمال في أمريكا بإنفلونزا الطيور
أعربت وسائل إعلام عالمية عن مخاوف السلطات الطبية من عودة أخطر وباء في العالم، وهو متحور إنفلونزا الطيور الذي يسير على خطى الإنفلونزا الإسبانية التي قتلت أكثر من 50 مليون شخص في مطلع القرن الماضي.
وأكدت صحيفة نيويورك تايمز إصابة 3 عمال في الولايات المتحدة بالوباء، وأشارت إلى أن العلماء والأطباء يبحثون عن أسباب انتشار الفيروس بهذه السرعة في أمريكا. كما أكدت دراسة نشرتها صحيفة ديلي ميل أن الفيروس الجديد أصبح قادرًا على الانتقال بين البشر.