أجابت الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول متى تكون الرضاعة سبباً في تحريم الزواج.
متى تكون الرضاعة سبباً في تحريم الزواج؟.. أمينة الفتوى تجيب
في تصريحات تليفزيونية، اليوم الاثنين، أوضحت الدكتورة هند حمام أن كل من اجتمع على الرضاع من امرأة أصبحوا إخوة من الرضاعة.
وأشارت إلى أن المرأة التي تُرضع طفلاً بشروط محددة، وهي أن يكون ذلك خلال مدة العامين الأولى من عمر الطفل، وأن تكون الرضاعة خمس رضعات مشبعات متفرقات، تصبح أمًّا له من الرضاعة، ويصبح أولادها إخوة له من الرضاعة.
وأضافت الدكتورة هند أنه في القرآن الكريم، وتحديداً في سورة النساء، تم ذكر المحرمات من النسب والمحرمات من الرضاع في قوله تعالى: "حرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا".
وأكدت الدكتورة هند أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد أوضح أن ما يحرم من النسب يحرم كذلك من الرضاعة، كما روت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم.