خلال الساعات الماضية، تصاعدت الأحداث العالمية بشكل كبير، مما أثار المخاوف من نشوب حرب بين الولايات المتحدة وروسيا، وانتقاد الإسرائيليين لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، خاصة في ظل الفشل المستمر الذي يعاني منه منذ السابع من أكتوبر الماضي. كما تشهد مصر والدول العربية موجات حر شديدة. فماذا حدث ليلاً؟
بوادر حرب بين روسيا وأمريكا
تصاعدت التوترات بين روسيا والولايات المتحدة بعد اتهام روسيا للولايات المتحدة بالمسؤولية عن قصف كييف لعدد من المدنيين في شبه جزيرة القرم بخمسة صواريخ أمريكية. لأول مرة منذ عامين، تهدد موسكو واشنطن بـ "عقاب عسكري رادع" بشكل مباشر.
قصفت كييف شبه جزيرة القرم بخمسة صواريخ "أناكميس" الأمريكية بعيدة المدى، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفلان، وإصابة ما لا يقل عن مئة آخرين، جميعهم من المدنيين. وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الأولى لأنها زودت أوكرانيا بهذه الذخائر والأسلحة، مؤكدة أن الأمر لن يمر بدون عقاب عسكري رادع.
ضربة عنيفة لنتنياهو
أصبحت المظاهرات اليومية ضد حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أمرًا معتادًا، خاصة بعد ظهوره في لقاء على قناة متطرفة، حيث تحدث عن سعيه لإتمام صفقة جزئية لإعادة بعض المحتجزين في قطاع غزة، مؤكدًا أن العمليات العسكرية لن تقضي على حركة حماس بشكل كامل.
تصريحاته أثارت غضب أهالي المحتجزين، الذين أكدوا أن نتنياهو يهتم فقط ببقائه في السلطة لتجنب المحاكمة بعد إقالة الحكومة، مطالبين بعقد صفقة لتبادل جميع المحتجزين. وأكد أهالي المحتجزين في بيان نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنهم سيبدأون في عصيان مدني بدءًا من 7 يوليو المقبل إذا لم يتم التوصل لاتفاق، مطالبين بإقالة الحكومة.
يأتي هذا في وقت يتعرض فيه نتنياهو لانتقادات بسبب الخسائر التي تتعرض لها شمال الأراضي المحتلة من القصف اليومي من حزب الله، مما أدى إلى بوادر حرب بين إسرائيل ولبنان.
درجات حرارة غير مسبوقة في بعض الدول العربية
بالتزامن مع الانقلاب الصيفي الذي بدأ السبت الماضي، شهدت مصر وبعض الدول العربية ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، خاصة في مكة المكرمة التي وصلت درجة الحرارة فيها إلى 51 درجة مئوية. وتبلغ متوسط درجات الحرارة اليوم الاثنين في مصر وبعض الدول العربية ما بين 43 إلى 51 درجة مئوية، حيث سجلت مصر متوسط حرارة 43 درجة، بينما السعودية كانت 49، وفي الإمارات 47، وعمان 49.2، وفي الكويت وصلت إلى نحو 50 درجة مئوية.
مخاوف من عودة أسوأ وباء في تاريخ البشرية
حذرت السلطات الطبية في عدد من الدول من عودة أسوأ وباء في تاريخ البشرية، والذي تسبب في مقتل أكثر من 50 مليون شخص حول العالم في بداية القرن العشرين. وذلك بعد اكتشاف سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور التي تنتقل بين البشر، وتشبه الإنفلونزا الإسبانية. ووفقًا لدراسة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن السلالة الجديدة قادرة على الانتقال من الطيور إلى البشر، ومن البشر إلى البشر، مما يزيد من المخاوف من تفشي وباء عالمي جديد.