حذر الدكتور مجدي علام، مستشار المناخ العالمي وأمين اتحاد خبراء البيئة العرب، من الارتفاع المتوقع في درجة حرارة كوكب الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2050، مشيرًا إلى أن استمرار هذا الاتجاه سيكون مشكلة كبيرة بدون حل.
وتحدث علام في تصريحاته عن عدة نقاط يواجهها الإنسان ومن بينها ما يلي :
- خطورة الارتفاع في درجات الحرارة: إذا تجاوزت درجة حرارة الأرض 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2050، فسيكون لذلك آثار كارثية على المناخ.
- الإصرار البشري على التدمير البيئي: البشر مستمرون في الأنشطة التي تدمر النظام المناخي المستقر للأرض.
- تعقيد النظام المناخي: من الصعب التحكم في النظام المناخي، وأحيانًا تتسبب الظواهر المناخية العنيفة في حدوث زلازل.
- الحاجة للتنسيق العلمي: هناك حاجة لتنسيق كامل بين الجهات العلمية المتخصصة في دراسة الطقس والفلك.
- أهمية إعادة التدوير: الدكتور مجدي علام شدد على أهمية إعادة استخدام المنتجات البلاستيكية وإعادة التدوير بشكل عام كوسيلة للتأقلم مع المناخ والمحافظة على البيئة.
توقعات وتحديات:
أما عن توقعات الأمم المتحدة، فتحدث أمين عام الأمم المتحدة عن احتمالية ارتفاع درجة الحرارة بمعدل 2.5 درجة مئوية خلال نفس الفترة، مما يشير إلى تحديات أكبر.
أما عن الثورة الصناعية: بدأت الثورة الصناعية منذ 500 عام باستخدام الفحم والبترول والوقود الأحفوري، مما ساهم في التغيرات المناخية الحالية.
ووجه علام عدة نصائح ومن بينها:
- إعادة استخدام المنتجات، حيث يفضل دائمًا إعادة استخدام المنتجات البلاستيكية والورقية لتقليل الأثر البيئي.
النظافة جزء من النموذج الصحي: النظافة لا تتعلق فقط بالشكل الجمالي، بل هي جزء أساسي من الحفاظ على صحة الأفراد.
تأتي هذه التحذيرات في إطار الدعوة لاتخاذ إجراءات جادة للتصدي للتغيرات المناخية والحد من الأنشطة التي تزيد من حرارة الأرض وتدمر البيئة.