تشير الدراسات أجريت حول فوائد القهوة إلى أن تناولها بشكل معتدل يمكن أن يكون مفيدًا للصحة.
ومن بين الفوائد المحتملة التي تمت دراستها على نطاق واسع، يمكن ذكر بعضها:
خفض خطر الوفاة المبكرة: أشارت الدراسة التي ذكرتها إلى أن تناول القهوة بمعدل معتدل (2-3 أكواب يوميًا) قد يعوض عن آثار نمط الحياة الخامل على الصحة ويقلل من خطر الوفاة المبكرة.
مضادات الأكسدة والمضادة للالتهابات: تحتوي القهوة على مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، مثل البوليفينولات، والتي يعتقد أنها تساهم في حماية الجسم من الضرر الناتج عن الالتهابات والتأثيرات الضارة للجذور الحرة.
الوقاية من بعض أمراض السرطان: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن تناول القهوة قد يكون له تأثير وقائي ضد بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الكبد. ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد طبيعة هذا العلاقة.
تأثيرات إيجابية على بعض الأمراض: هناك دراسات تشير إلى أن تناول القهوة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على بعض الحالات الصحية مثل التهاب المفاصل، وداء السكري، وعدم انتظام ضربات القلب، والنقرس، ومرض باركنسون. ومع ذلك، قد تكون هذه النتائج مرتبطة بنمط الحياة العام للأفراد وليست بالضرورة تأثير مباشر للقهوة.
من المهم أن نفهم أن القهوة ليست علاجًا لجميع الأمراض، وأن الفوائد المحتملة قد تختلف من فرد لآخر.
يعتبر الحفاظ على تناول القهوة بمعدل معتدل ضمن نظام غذائي متوازن وصحي هو الأفضل.
ومن الجيد أن تستشير طبيبك المعالج قبل إجراء تغييرات كبيرة في نمط حياتك أو تناول أي غذاء بشكل منتظم للتأكد من أنها تتوافق مع حالتك الصحية الخاصة.