أثارت تصريحات وتصرفات القس دوماديوس حبيب إبراهيم جدلًا كبيرًا بين الأقباط في مصر، خاصة بعد انتشار فيديو له من أمام ضريح السيد البدوي في طنطا.
وقد أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا عاجلًا توضح فيه أن تصرفات القس لا تمثل سوى شخصه، وأن الكنيسة غير مسؤولة عنها.
ذكرت الكنيسة أن القس دوماديوس أثار العديد من الأزمات والمشكلات خلال سنوات خدمته في مختلف الكنائس، وتم التحقيق معه في أغسطس من العام الماضي وصدر قرار بإيقافه عن العمل الكهنوتي، وهو القرار الذي لم يلتزم به.
بناءً على ذلك، قرر البابا تواضروس الثاني تشكيل لجنة للتحقيق معه. انتهت اللجنة إلى استمرار إيقاف القس دوماديوس عن الخدمة الكهنوتية، ومنعه من التعامل مع وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي، وقضائه فترة خلوة روحية في أحد الأديرة القبطية لمراجعة نفسه وتصرفاته.
سيستمر العمل بهذه القرارات لمدة عام، مع متابعة مدى التزامه بها، وفي حالة خرقه لأي بند سيعرض نفسه للتجريد من رتبته الكهنوتية.