تثير أزمة الفنانة الكبيرة نجلاء فتحي جدلاً واسعًا في الأوساط العامة خلال الساعات الأخيرة.
حيث استغاثت الفنانة بوزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني بسبب اللوحة المفقودة التي تحمل اسم زوجها الراحل، الكاتب الكبير حمدي قنديل.
وقد تمت سرقة هذه اللوحة من مدخل العمارة التي يقيم فيها بمنطقة مصر الجديدة والتي كان مكتوب عليا "هنا عاش حمدي قنديل".
وفي تصريحات صحفية لمصدر مطلع من داخل وزارة الثقافة، تم الكشف عن تطورات الأمر بعد استجابة الوزيرة لنداء المساعدة من قبل نجلاء فتحي.
وأكد المصدر أن الدكتورة نيفين الكيلاني والدكتور محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري، قد تواصلوا مع الفنانة وقدموا لها تعازيهم ووعدوها بالعمل على حل المشكلة في أقرب وقت ممكن.
وفي إطار الجهود المبذولة، بدأت الوزارة اليوم، في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتركيب لوحة جديدة تحمل اسم الراحل حمدي قنديل على مدخل العمارة.
وتهدف هذه الخطوة إلى الحفاظ على ذكرى الكاتب الراحل وتكريم إسهاماته في المجال الثقافي والأدبي.
وأشار المصدر إلى أن اللوحة الجديدة ستكون ذات مواصفات خاصة لضمان حمايتها وعدم تعرضها للسرقة مرة أخرى.
كما تعمل الوزارة على استعادة جميع اللوحات الأخرى المسروقة لأبرز رموز الفن والأدب، بهدف الحفاظ على تراثنا الثقافي الغني.
والجدير بالذكر أن كانت نجلاء فتحي قد قدمت مؤخرًا طلبًا رسميًا إلى وزيرة الثقافة للمطالبة بتركيب لوحة جديدة تحمل اسم حمدي قنديل، وذلك لتخليد ذكراه وإظهار التقدير لإسهاماته الكبيرة في المجال الثقافي.