علماء الفلك ينتظرون حدثًا استثنائيًا في الأشهر المقبلة، وهو انفجار نجم يعرف باسم "تي كورونا بورياليس". هذا الحدث الفلكي النادر يتكرر مرة كل 80 عامًا، مما يعني أن الإنسان يمكنه رؤيته مرة واحدة فقط في حياته.
سبب انفجار "تي كورونا بورياليس" يعود إلى نظام نجمي يحتوي على بقايا لنجم آخر منهار، والذي يعرف بـ "القزم الأبيض". هذه المعلومات مشتقة من البحوث والدراسات التي نُشرت في مجلة "sciencealert"، والتي تفسر كيفية حدوث هذا الانفجار بشكل دوري.
يبعد النجم "تي كورونا بورياليس" عن الأرض أكثر من 2500 سنة ضوئية، مما يجعله من أبعد الأجرام السماوية التي يمكن رصدها. ترتبط هذه الحالة الفلكية بتقدم التكنولوجيا التي تسمح للعلماء بمراقبة ودراسة هذه الظاهرة بدقة لا مثيل لها.
لذا، ينتظر العلماء هذا الحدث بشغف، لأنه يمثل فرصة نادرة لفهم أعماق الكون وآليات تطور النجوم والأجرام السماوية بشكل أفضل.