أتذكرون بائع الفاكهة الذي رمى البرتقال على سيارات إغاثة غزة، نعم إنه عم ربيع الذي لم يتردد أن يفعل كل ما بوسعه من أجل دعم إخواننا في غزة.
هذا البائع الذي تحول إلى أسطورة ورمز للعطاء والشجاعة، وذلك بعد الانتشار بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي بفيديو يلقي بالبرتقال على سيارات إغاثة غزة.
فأثنى الناس على بساطته وشجاعته في مساهمته بطريقته الخاصة في دعم سكان غزة.
عم ربيع، الذي كان يقف بجانب الطريق، ألقى ثمار البرتقال على شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة، معبرًا عن تضامنه مع أهل القطاع في مأساتهم بسبب الأحداث الحالية.
الفيديو أثار إعجابًا كبيرًا وتفاعلًا إيجابيًا من قبل المصريين والفلسطينيين على حد سواء، الذين رأوا في تصرفه بساطة وعفوية رمزًا للتضامن الإنساني العميق.
بالرغم من بساطة حياته كبائع برتقال، فقد أثبت عم ربيع أن الإرادة الصادقة والنية الطيبة يمكن أن تلهم وتؤثر بقوة في الآخرين.
عقب انتشار الفيديو، تبرع أحد رجال الأعمال بتكاليف رحلة حج لعم ربيع كمكافأة له على تصرفه النبيل، كما تعهد آخر بشراء محل تجاري له، مما أظهر تفاعل المجتمع المصري مع قصته ودعمهم الكبير لهذا الرجل البسيط الذي أصبح بطلًا في قلوب الكثيرين.
فبعد أنا كان يرمي عم ربيع البرتقال أصبح يرمي الجمرات في الحج وكأن الله عز وجل أراد مكافأته على نيته الطيبة وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا له وهو بملابس الإحرام.
عم ربيع بائع البرتقال
عم ربيع بائع البرتقال
عم ربيع بائع البرتقال