أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين 17 يونيو، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ وزراء حكومته بإلغاء مجلس الحرب.
تم تشكيل حكومة الحرب بعد عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حماس على غلاف غزة، والتي أحدثت صدمة كبيرة في إسرائيل.
ومنذ انسحاب بيني غانتس وغاندي آيزنكوت، يطالب إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، بالانضمام إلى حكومة الحرب، وهو أمر يبدو أن نتنياهو لا يفضله.
يشهد قطاع غزة منذ الجمعة 7 أكتوبر الماضي قصفاً مكثفاً على مختلف الأصعدة.
وحتى الآن، فشل مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو إقرار هدنة إنسانية لوقف العمليات العسكرية.
منذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات على الداخل الإسرائيلي فيما يعرف باسم "طوفان الأقصى".
قامت المقاومة بقصف مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية، ورد الاحتلال الإسرائيلي بقصف واسع ومكثف على قطاع غزة.
منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، وصل عدد الشهداء الفلسطينيين إلى الآلاف في حصيلة تزداد بشكل يومي. واصل جيش الاحتلال استهداف المدنيين والمستشفيات والكنائس وأي مكان يمكن أن يحتمي به سكان القطاع.
اعتبر بنيامين نتنياهو، في أول خطاب له بعد اندلاع المواجهات، أن يوم 7 أكتوبر هو يوم قاسٍ غير مسبوق في إسرائيل، وأكد أن إسرائيل سترد بقوة على هذا اليوم الأسود.
وقال نتنياهو في كلمته: "هذا يوم قاسٍ لنا جميعًا، ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل وسننتقم لهذا اليوم الأسود". أشار نتنياهو إلى أن حركة حماس مسؤولة عن سلامة الأسرى، مضيفاً أن إسرائيل ستصفي حساباتها مع كل من يلحق بهم الأذى.
في 17 أكتوبر، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي جريمة جديدة بقصف مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط مئات الشهداء الفلسطينيين.
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء 31 أكتوبر رسمياً توسيع الهجوم البري على قطاع غزة رداً على عملية "طوفان الأقصى".