يعلن الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي، تأييده التام لطلب العالم المصري زاهي حواس، بمساعدة اللاعب العالمي محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، في استرداد الآثار المصرية من المتحف البريطاني في لندن. يشير رمزي إلى أن المتحف البريطاني يحتوي على العديد من القطع الأثرية المصرية التي تمت سرقتها ونقلها إلى هناك في فترات سابقة، بما في ذلك حجر رشيد. ومع ذلك، لم تتمكن مصر حتى الآن من استرداد تلك القطع الأثرية.
ويشدد رمزي على أن الحكومة بشكل عام ووزارة السياحة والآثار بشكل خاص يجب أن تدعم الحملة التي أطلقها زاهي حواس، للحصول على 100 ألف توقيع من الجالية المصرية في لندن من أجل تغيير القانون البريطاني المتعلق بإعادة الآثار. ويقدر رمزي تأكيد زاهي حواس بأنهم فخورون بمحمد صلاح كلاعب عالمي، ولكن هناك واجب وطني يتطلب منه مساعدتهم في حملة استرداد الآثار المصرية من متحف لندن. ويعتقد رمزي أنه بمساعدة صلاح والسفارة المصرية في لندن، يمكنهم جمع 100 ألف توقيع لتغيير القانون البريطاني المتعلق بإعادة الآثار.
ويوجه رمزي تحية وتقديره لمحمد صلاح على الصورة التي نشرها من المتحف البريطاني، والتي كشفت عن التمثال الذي كان يقف أمامه في الصورة والذي يعتقد أنه تمثال "رمسيس الثاني" وزنه 10 أطنان ومسروق. ويطالب باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لاسترداد الآثار المصرية المهربة للخارج. ويعبر رمزي عن تقديره لصورة صلاح التي تعد رسالة دعم كبيرة لاسترداد الآثار المصرية.
ويؤكد رمزي أهمية الدبلوماسية المصرية العريقة بشكل عام، ودور سفراء مصر في الدول التي تحتضن آثار مصرية مهربة في استرداد تلك الآثار. يشدد على ضرورة التعاون مع وزراء الخارجية في تلك الدول لتحديد الآثار المصرية التي تحتفظ بها تلك الدول، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لاسترداد الآثار المصرية المهربة.