وفقًا لما ورد في النص، فإن دار الإفتاء المصرية أكدت على فضل الدفن في الأماكن المقدسة مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك لما جاء في الأحاديث الشريفة عن استحباب الموت والدفن في هذه الأماكن المباركة.
حيث أشار الإمام النووي في كتابه "المجموع" إلى استحباب طلب الموت في بلد شريف، كما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها، فإني أشفع لمن يموت بها".
كما ذكر الإمام النووي وغيره من الفقهاء استحباب الدفن في مقابر الصالحين والأماكن الفاضلة، لما في ذلك من بركة وقربٍ من الرحمة الإلهية.
وبناءً على ذلك، فإن دار الإفتاء رأت أن الموت في الأماكن المقدسة مثل مكة والمدينة من علامات حسن الخاتمة، وأن الدفن فيها مستحب شرعًا.