يتضح أن اليابان تشهد تفشيًا خطيرًا لبكتيريا آكلة اللحم هذا العام.
فقد تم الإبلاغ عن ما يقرب من 1000 حالة إصابة بهذه البكتيريا، والتي تصيب الأشخاص بشكل سريع وقد تؤدي إلى الوفاة في غضون 48 ساعة فقط.
هذه البكتيريا النادرة والعدوانية تسبب حالة طبية تُعرف باسم "متلازمة الصدمة السامة للمكورات العقدية"، والتي تتميز بأعراض سريعة التطور مثل الألم في الأطراف، التورم، الحمى، وانخفاض ضغط الدم.
إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح، يمكن أن تؤدي هذه الأعراض إلى موت الأنسجة، مشاكل في التنفس، وفشل الأعضاء مما قد يؤدي إلى الوفاة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه البكتيريا ليست مقتصرة على اليابان فقط، حيث سجلت 5 دول أوروبية أيضًا حالات إصابة بها.
وتظهر التقديرات أن عدد الحالات في اليابان قد يصل إلى 2500 هذا العام، مما يثير قلقًا بسبب معدل الوفيات المرتفع الذي يصل إلى 30%.
بناءً على ذلك، فإن هذه الحالة الوبائية في اليابان تمثل تحديًا صحيًا خطيرًا يتطلب اتخاذ إجراءات فورية للسيطرة على انتشار هذه البكتيريا الفتاكة.